=-=-=📚 قصة راااائــــعة 📚=-=-=
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان شخصية عظيمه نستحضر من خلالها الحياء كله ولقب بذي النورين
قصة إسلامه :
كان عند خالته وكانت خالته امرأة كبيرة وعاقلة ، كان مهموما فجلس عندها ، فقالت له : يا عثمان سمعت بالخبر ؟ قال : ماهو ؟
قالت : رجل يقول أنه أوحي إليه وأنه بعث نبيا فينا ، يأمر بعبادة الله وحده وبترك عبادة الأصنام ، ويأمر بصلة الأرحام وحسن الجوار و و و ... الخ ، ونقلت له الدعوة كلها ، فتعجب عثمان لأنه شيء جديد ، فخرج من البيت ليبحث عن هذا الرجل فصادف أبو بكر بطريقه ، فقال له : يا أبا بكر هل الخبر صحيح ؟ قال : نعم ، فقال له : من هو ؟ قال ابو بكر : إنه محمد بن عبدالله ، فسأله عثمان : هل هو الصادق الأمين ؟ قال : نعم هو ،
وما إن كلمه أبو بكر إلا وقد شرح الله صدره للإسلام ، فدخل عثمان مباشرة في دين الله عزّ جل وصار من السباقين الذين دخلوا في هذا الدين ، ذلك الرجل التقي النقي .
أول ما بدأ النبي ﷺ بعثته كان عنده بنت اسمها رقية وكانت زوجة عتبة بن أبي لهب ، فلما أطلق النبي ﷺ دعوته غضِّب أبو لهب ، فأمر أبو لهب ابنه عتبة أن يطلق ابنة النبي ﷺ رقية ، فطلقها وعادت إلى بيت أبيها ، سمع بالخبر عثمان بن عفان فأسرع إلى النبي ﷺ وقال : يا رسول الله أريد أن أتزوج ابنتك ، فلم يتردد النبي ﷺ وأعطاه ابنته رقية ، فكان نعم الزوج وكانت نعم الزوجة ، فأصبح عثمان صهر النبي ﷺ،
تعذب عثمان كما تعذب غيره من الصحابة وهاجر إلى المدينة وكان تاجرا وكان ينفق ماله كله في سبيل الله ، هو الذي جهز جيش العسرة ( تبوك ) حتى قال النبي ﷺ بعد أن جهز الجيش "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم" ويقول النبي ﷺ : "من يحفر بئر رومة وله الجنة " فيحفرها عثمان رضي الله عنه ، ثلاث مرات يعطي ماله والنبي ﷺ يعده بالجنة ،
وفي معركة بدر خرج الصحابة للجهاد وكانت رقية بنت النبي ﷺ وزوجة عثمان مريضة ، فأمر النبي ﷺ عثمان أن يجلس مع رقية ويكون بجانبها ويعالجها ، فلما رجع النبي ﷺ من غزوة بدر أخبروه أن رقية ماتت ، فدفنت رقية . وبعد فترة زوجه النبي ﷺ ابنته الثانية أم كلثوم ، ما من رجل على وجه الأرض وفي التاريخ تزوج ابنتين لنبي إلا عثمان ولذلك سمي ذو النورين ،
وكان كل جمعة يعتق رقبة ( يشتري عبدا ويعتقه في سبيل الله ) إنه عثمان بن عفان الذي بشره النبي ﷺ بالشهادة وقال له : أبشرك بالشهادة على بلوى تصيبك ،
في يوم من الأيام كان النبي ﷺ جالس عند البئر ورافع ثيابه وشيء من فوق رجليه مكشوف ، قالوا يستأذن ابو بكر ، قال : اذنوا له بالدخول ، والنبي ﷺ على هيئته ، قالوا يستأذن عمر بالدخول ، قال : اذنوا له ، فدخل عمر والنبي ﷺ على حاله ، ثم استأذن عثمان ، قال : اذنوا له ونزّل النبي ﷺ ثوبه ، فاستغرب أبو بكر وسأل النبي ﷺ عندما دخلت أنا وعمر لم تنزّل ثوبك لكن عندما دخل عثمان نزّلته ، لماذا ؟
_طبعا الصحابة يسألون لأنهم يبحثون عن العلم والحكم الشرعي في هذا الأمر _
فأجابهم النبي ﷺ وقال : "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة" الله أكبر ، عثمان بن عفان تستحي الملائكة منه ، أي رجل هذا ؟؟
أي ورّع عند هذا الرجل جعل الملائكة تستحي منه ؟ إنه عثمان بن عفان الذي كان يقوم الليل بالقرآن حتى
أنزل الله آية فيه وهو يقوم الليل، قال الله تعالى ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
إذا أتممت القراءة اكتب ( الله أكبر ) وشاركها لكي نستمر
للمزيد من القصص إشترك معنا على صفحة الفيس بوك
Qisanet 👈_
-_-_-_-[ 🚩وإقرأ المزيد ]-_-_-_-
❤️>>><<< وجزاك الله عنا كل خير >>><<<❤️
Commentaires
Enregistrer un commentaire